أن الأجنة تسمع كثيرا بنفس الطريقة التي نسمع بها صوت الاستريو من الغرفه المجاوره على سبيل المثال ولكن الفرق انه ليس هناك الكثير من الترددات العالية حيث انهم قادرون بحلول الاسبوع 24 على سماع الأصوات التي تمت تصفيتها عن طريق الأنسجة والعظام والسوائل. والأجنه تعرف حدة صوت امهاتهم عن بقية الاصوات .وهذا مانراه جليا عند ولادة الاطفال انهم يعرفون نبرة صوت امهاتهم من دون بقية الاصوات ...و بطبيعة الحال فإنها لا تستطيع أن تفرق كلمة واحدة عن آخرى... بدلا من ذلك ان ايقاع النغم من الأصوات التي يسمعونها تكون بمثابة أساس اللغة لديهم . هذا هو السبب في ان العديد من الامهات تقرأ بصوت عال لأطفالهم حتى قبل أن أول ليلة في السرير.
والأطباء يؤيدون بقوة هذه الممارسة أيضا ليس فقط من أجل التنمية في الدماغ ولكن أيضا للسماح لطفلك أن يسمع صوتك وإن شاء سندات السمع في سن مبكرة.
والأطباء يشجعون أيضا للاستماع الى جميع انواع الموسيقى أثناء الحمل وبعده. هذا سوف يساعد في تحفيز حواس الطفل وتحسين تنميه الدماغ . والتعرض لمختلف الأصوات والمشاهد هي أساسا ما يساعد على إقامة اتصالات بين مجموعة من الخلايا العصبية والخلايا العصبية في الدماغ للطرف الاخر....وهذا مانحن نقوم بتعلمه . هذه الهياكل العصبية هي عباره عن شكل يشبه الشجرة. ودماغ الطفل هو غاية في المرونه وهذا يعني أنه يمكن لدماغ الطفل أن يتكيف باستمرار وإجراء اتصالات جديدة مع مختلف فروع الشجره.(اي مع مختلف الاصوات التي تأتيه من الخارج).
احـــلامــــي هــيــا مــلـــك طـــفــولـــي